قصة نجاح مشروع استثماري في مأرب - فندق سياحي
اجبرته الظروف للبقاء في مأرب لفترة فقرر بدء مشاريعه الاستثمارية فيها بالتعاون مع التضامن الذي قدم له التمويل المطلوب ✅
خرج مختار من صنعاء وحيدا محتارا قاصدا منفذ الوديعة البري بحثا عن نافذة جديدة يستطيع من خلالها استشراف معالم المستقبل الذي ما يزال ضبابيا حتى اللحظة المحطة الأولى كانت في مارب حيث قرر المبيت ثم مواصلة السير لكن بعد خوض جولة بسيطة داخل مدينة مارب تفاجأ مختار بحجم الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده مارب حاليا فقرر ان تكون البداية من هنا
تبقى الاتجاهات ثابتة وان فقدنا البوصلة
البداية كانت متخبطة نوعا ما ولم يكتب لها في الغالب عمرا طويلا مع ذلك لم يستسلم مختار ولم يتوقف عند هذه المحطات المتعثرة بل واصل مسيرة البحث عن ضالته فاتجه نحو الاستثمار في القطاع السياحي فكانت هذه المبادرة الشجاعة بمثابة تصحيح فعلي لمسار الخطوات السابقة ...
ابتسامة تضاهي الانجاز
يعد فندق الفور سيزون بمأرب نقطة تحول كبيرة في حياة مختار والانطلاقة الأولى صوب الاستقرار الامر الذي دفعه للبحث الجاد والمتواصل عن تمويل يسهل عليه عملية التأسيس لهذا المشروع الاستثماري الكبير وبالعفل بدأ متنقلا بين البنوك الاهلية بمدينة مأرب مطلعا على جميع الشروط والضوابط المنظمة لعملية الحصول على التمويل الأصغر حتى رأى في التمويل المقدم من التضامن للتمويل الصغير والاصغر ما يتماشى مع ظروفه ويستوعب قدراته المالية
عنفوان مفعم بالثقة
حاليا لا يبدي الشاب مختار أي مخاوف فالبيئة الاستثمارية واعدة ومشجعة والخدمات الفندقية بالمدينة تشهد تنافسا محموما في ظل اقبال كبير للنزلاء من مختلف محافظات الجمهورية بالإضافة الى كونه يعتبر بمثابة المالك الحقيقي للفندق بعد تخلصه من أعباء وتكاليف الإيجارات الكبيرة
الافراط في التردد يولد الإخفاق
ثلاثة اجنحة فندقية وغرف مرتبة تناسب مختلف احتياجات النزلاء وبأسعار منافسة وقبل ذلك آمال مشرعة وطموحات عريضة لا تنتهي تجول بخاطر مختار دائما ابرزها القيام بعملية توسعة وتحديث لكافة مرافق الفندق ربما ترى النور في القريب العاجل كما يأمل ذلك
لم ينتهي الحلم بعد
الاستغلال الأمثل للطاقة الكامنة بداخل كل شاب وقدرته على توظيفها لتحقيق آمله وطموحاته ابرز الرسائل التي يقدمها مختار اليوم لكل من يفكر في تحقيق ما يصبو اليه وعدم الاستسلام سريعا مهما توالت صور الإخفاق